غالبا ما نقرأ كلمة "عضوي" على بعض منتجات اللحوم، والحليب، والبيض، والجبن، والأطعمة الأخرى فماذا يعني هذا، ولماذا بدأت هذه الأطعمة بالظهور فجأة على رفوف الأغذية الصحية.
الطعام العضوي، لا يعني أنه مادة عضوية، فالمعنى الحرفي لكلمة عضوي متباين، فجميع الأغذية تتكون من مواد كيماوية عضوية (مواد كيماوية معقدة تَحتوي على الكربون). بل هو طريقة أنتاج الأغذية، ومع أن القيمة الغذائية والصحية للأغذية العضوية لا تزال محور جدل واسع، إلا أنها في رأيي أفضل من الأغذية غير العضوية التي تعتمد على طرق تسريع النمو بهدف زيادة الإنتاج، وبالطبع لا أعتقد أنها تحتوي على فائدة تقارن بالمنتجات العضوية الخالية من المواد الكيماوية الضارة.
ويتطلب الحصول على تصريح بإنتاج الأطعمة العضوية، التأكد من خلو المنتج من أي مواد كيماوية أو صناعية أو أي مكونات خاضعة لهندسة الجينات ضمن المزرعة المختصة بإنتاج الأغذية العضوية، وهذا يعني خلو طعام أو علف الماشية، والدواجن من الهرمونات والمكونات غير الطبيعية التي تساهم في زيادة نمو هذه الحيوانات في فترة قصيرة.
وتعتبر الزراعة العضوية من أسرع القطاعات نمو في الولايات المتحدة، حيث تنفرد أسواق كاملا لبيع المحصول العضوي من نباتات، وحيوانات وطيور، ومواد مصنعة من مكونات عضوية. وفي الواقع فأن إيرادات الزراعة العضوية قد ارتفعت بنسبة 20% خلال الأعوام العشر الأخيرة. كما زاد عدد المزارع، والمساحات الزراعية التي ترفع شعار "إنتاج عضوي"، خلال هذه الفترة بنسبة 20-30%، بينما لا زالت العديد من المزارع تكتشف الجدوى الاقتصادية للإنتاج العضوي.
وتأتي الأطعمة العضوية الحيوانية من مزارع لا تسمح بالتعديل الجيني لغذاء الماشية، بالإضافة إلى عدم استعمال المضادات الحيوية، وهرمونات النمو، ومبيدات الحشرات الصناعية. حيث أثارت موجة من التهم المتبادلة لمدة طويلة التأثيرات الضارة لهذه الهرمونات والمواد الكيماوية. ويعتبر استعمال هرمونات النمو، والمبيدات الحشرية، والمواد الكيماوية سببا في توجه العديد من الأشخاص لتناول الأطعمة العضوية عالميا.
ومع أن أسعار هذه الأطعمة أغلى من أسعار الأطعمة غير العضوية، إلا أن المستهلكين يجدون فيها الراحة والطمأنينة، والشعور بالأمان.
الطعام العضوي، لا يعني أنه مادة عضوية، فالمعنى الحرفي لكلمة عضوي متباين، فجميع الأغذية تتكون من مواد كيماوية عضوية (مواد كيماوية معقدة تَحتوي على الكربون). بل هو طريقة أنتاج الأغذية، ومع أن القيمة الغذائية والصحية للأغذية العضوية لا تزال محور جدل واسع، إلا أنها في رأيي أفضل من الأغذية غير العضوية التي تعتمد على طرق تسريع النمو بهدف زيادة الإنتاج، وبالطبع لا أعتقد أنها تحتوي على فائدة تقارن بالمنتجات العضوية الخالية من المواد الكيماوية الضارة.
ويتطلب الحصول على تصريح بإنتاج الأطعمة العضوية، التأكد من خلو المنتج من أي مواد كيماوية أو صناعية أو أي مكونات خاضعة لهندسة الجينات ضمن المزرعة المختصة بإنتاج الأغذية العضوية، وهذا يعني خلو طعام أو علف الماشية، والدواجن من الهرمونات والمكونات غير الطبيعية التي تساهم في زيادة نمو هذه الحيوانات في فترة قصيرة.
وتعتبر الزراعة العضوية من أسرع القطاعات نمو في الولايات المتحدة، حيث تنفرد أسواق كاملا لبيع المحصول العضوي من نباتات، وحيوانات وطيور، ومواد مصنعة من مكونات عضوية. وفي الواقع فأن إيرادات الزراعة العضوية قد ارتفعت بنسبة 20% خلال الأعوام العشر الأخيرة. كما زاد عدد المزارع، والمساحات الزراعية التي ترفع شعار "إنتاج عضوي"، خلال هذه الفترة بنسبة 20-30%، بينما لا زالت العديد من المزارع تكتشف الجدوى الاقتصادية للإنتاج العضوي.
وتأتي الأطعمة العضوية الحيوانية من مزارع لا تسمح بالتعديل الجيني لغذاء الماشية، بالإضافة إلى عدم استعمال المضادات الحيوية، وهرمونات النمو، ومبيدات الحشرات الصناعية. حيث أثارت موجة من التهم المتبادلة لمدة طويلة التأثيرات الضارة لهذه الهرمونات والمواد الكيماوية. ويعتبر استعمال هرمونات النمو، والمبيدات الحشرية، والمواد الكيماوية سببا في توجه العديد من الأشخاص لتناول الأطعمة العضوية عالميا.
ومع أن أسعار هذه الأطعمة أغلى من أسعار الأطعمة غير العضوية، إلا أن المستهلكين يجدون فيها الراحة والطمأنينة، والشعور بالأمان.
